واختلف العقلاء فى حقيقة الملائكة بعد اتفاقهم على أنها ذوات موجودات قائمة بأنفسها فذهب أكثر المسلمين إلى أنها أجسام نورانية لطيفية قادرة على االتشكل بأشكال مختلفة كاملة فى العلم والقدرة على الأفعال الشاقة – إلى أن قال - وأما الجن فأجسام لطيفة هوائية تتشكل بأشكال مختلفة ويظهر منها أفعال عجيبة، منهم المؤمن والكافر والطائع والعاصى والشياطين أجسام نارية شأنها إلقاء الناس فى الفساد والغواية بتذكير أسباب المعاصى واللذات وإنساء منافع الطاعات، - إلى أن قال - والملائكة معانون على أعمال يعجزون عنها بقوتهم كالغلبة على الأعداء والطيران فى الهواء والمشى على الماء وغير ذلك والجن والشياطين يخالطون بعض الناس ويعاونونهم على السحر والطلسمات وما أشبه ذلك. ثم قيل تتشكل الملائكة والجن والشياطين تابع لإرادتهم والفاعل هو الله تعالى، وقيل بواسطة أسماء علمها لهم. اهـ مجموعة سبعة كتب مفيدة ص : 178 مكتبة وطبعة الهداية سورابيا
وأما الجن فأجسام لطيفة هوائية تتشكل بأشكال مختلفة ويظهر منها أفعال عجيبة، منهم المؤمن والكافر والطائع والعاصى والشياطين أجسام نارية شأنها إلقاء الناس فى الفساد والغواية بتذكير أسباب المعاصى واللذات وإنساء منافع الطاعات، - إلى أن قال- والملائكة معانون على أعمال يعجزون عنها بقوتهم كالغلبة على الأعداء والطيران فى الهواء والمشى على الماء وغير ذلك والجن والشياطين يخالطون بعض الناس ويعاونونهم على السحر والطلسمات وما أشبه ذلك. ثم قيل تتشكل الملائكة والجن والشياطين تابع لإرادتهم والفاعل هو الله تعالى، وقيل بواسطة أسماء علمها لهم. اهـ سبعة كتب مفيدة ص : 178 مكتبة وطبعة الهداية سورابيا
( والاستخدامات ) إما بالكواكب أو بالجان وبعض الألفاظ التى يخاطب بها الكواكب منها ما هو كفر صريح كمنادته بلفظ الإلهية. ويزعم أهل هذا العلم أنه إذا تكلم بتلك الكلمات مع البخور على الهيئة المشروطة كانت روحانية تلك الكواكب مطيعة له متى أراد شيئا فعلته له على زعمهم وكذلك القول فى ملوك الجان على زعمهم والغالب على المشتغل بالاستخدام لمن ذكر الكفر والعياذ بالله فلا يشتغل به مفلح ولا سديد النظر وافر العقل. ( والنشرة ) حل السحر عن المسحور فإن كانت بأعمال السحر فهى محرمة وعليه يحمل قوله صلى الله عليه وسلم " النشرة من الشياطين " قال السهيلى هذا فى النشرة التى فيها الخواتم والعزائم وما لا يفهم من الأسماء العجمية. وأما النشرة التى تؤخذ من كتاب الله تعالى أو ذكره سبحانه فهى أحسن المباح. اهـ نشر الأعلام بزيادة من الشرقاوى على التحرير. وفى الفتاوى الحديثية الصواب أن التقرب إلى الروحانيات وخدمة ملوك الجان من السحر وهو الذى أضل الحاكم العبيدى لعنه الله حتى ادعى الألوهية ولعبت به الشياطين. وعن أبى زيد لا يجوز الجعل على إخراج الجان من الإنسان لأنه لا يعرف حقيقته ولا يوقف عليه ولا ينبغى لأهل الورع فعله لغيرهم وكذا الجعل على حل المربوط والمسحور اهـ. سبعة كتب مفيدة ص : 17 مكتبة ومطبعة " الهداية " سورابيا
أن الجن من جنس الملائكة من حيث لطافة الجسم وعدم رؤيته للبشر فى كل فيكون الاستثناء متصلا مع كون إبليس من عنصر الجن حقيقة وقوله " خلقتنى من نار وخلقته من طين " دليل ظاهر على أنه من الجن حقيقة وليس من الملائكة وقال بعضهم خلق الله العناصر الأربعة الماء والهواء والتراب والنار وركب منها العالم بأسره نباته وحيوانه ومعدنه فهو كله أجسام مركبة من أجسام بسيطة وهى العناصر وخلق أجساما روحانية منها الملائكة والجن والظاهر منها المطيع يسبحون الليل والنهار لا يفترون وتسمى ملائكة والشرير الخبيث جان كما أن الأدمى على قسمين صالح وخبيث فاسق أو كافر اهـ. الفتاوى الحديثية ص: 91 دار الفكر
وأما الفرق بين الكرامة والسحر فهو أن الخارق الغير المقترن بتحدى النبوة فإن ظهر على بد صالح وهو القائم بحقوق الله وحقوق خلقه فهو الكرامة أو على يد من ليس كذلك فهو السحر اهـ. الفتاوى الحديثية ص : 216 دار الفكر
0 komentar:
Posting Komentar